تعليقات وتصحيفات في"معاني القرآن" للفراء (4)

[1] الساعة 11.50 ليل الثلاثاء 22/ 10/ 1424هـ، 16/ 12/ 2003م.

[2] ليست من نظامِ الكتابِ، فليُحرَّر لماذا وُضعت.

[3] زيادة لا معنى لها، ولم تأتِ في شيءٍ من سورِ هذا الجزءِ.

[4] ليست استئنافًا، بل هي عطفٌ، فصواب الترقيم: "و(أن)، تفتح وتكسر"؛ يعني: وتُقرأ - أو: قُرئَت: (أن).

[5] قلت: بل لا حاجة إليها، فالكلام من قولِه: "و﴿ أن صدُّوكم ﴾ في موضع نصبٍ" إلى هنا عن "أن" وجواز الكسر فيها، كما قال: "و(أن)، تفتح وتكسر"، ولم يقل: "فيها الكسر والفتح"، أو: "يجوز أن تكسر وتفتح"؛ لأنَّه مفهومٌ.

[6] قلت: ولعلها تحريف: "أوجه"، وهو أقرب.

[7] تحريف، والصواب: "متعمد" بتقديم التاء.

[8] الساعة 12.50.

[9] لم يظهر لي المراد منها.

[10] لم تظهر لي صحة تركيب هذه العبارة.

[11] يعني: "أربعين سنة".

[12] المائدة: 42.

[13] ليس في الأمرِ اشتباه، إنما لعلَّه ذكر هذين الموضعين من "الطور" لمشابَهَتِهما موضع "الذاريات" في الإعراب.

قلت: أو يكون في العبارة سقطٌ، وصوابها: "كما قال: ﴿ إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَنَعِيمٍ ﴾ [الطور: 17] ثم قال: ﴿ فاكهين ﴾ و﴿ متكئين ﴾".

[14] الساعة 10.45 ليلَ الأربعاء 23/ 10/ 1424هـ، 17/ 12/ 2003م.

[15] كذا، وتُضبط "جَعْلَ"، ويكون الجوابُ محذوفًا، وتقديره "فعَلْتَ" أو "جَعَلْتَ".

أو تكون "جعل" تحريفًا، والصواب: "جعلتَ"، وتكون واقعةً في الجوابِ.

[16] الأولى: "تؤيدها"، بالتاء المثناة فوق.

[17] كذا تُقرأ، بضم أولِها، ثم وكأنَّ مع الضمةِ فتحةٌ، وهو صحيح.

فهي (عَضُد)، بفتح العين، وفي الضاد ثلاثُ لغات (عَضُد) بالضمِّ، و(عَضِد) بالكسر، و(عَضْد) بالسكون.

أمَّا (عُضد) بضم العين، ففي الضاد السكونُ فقط.

انظر: "مختار الصِّحاح".

[18] لعلها تحريفٌ.

[19] الساعة 8.50 ليل الخميس 24/ 10/ 1424هـ، 18/ 12/ 2003م.

[20] تحريف، والصواب: "وجَدْيًا".

[21] بل الصحيحُ أنها زيادةٌ لا معنى لها.

ثم إنهما وضعَا رقمَ الهامش فوق "عليكم"، فإنْ قصداها وحدَها، فالتعليق صحيحٌ، ولكنهما لم ينتبها لمعنى العبارة.

الساعة 8.30 ليلَ الجمعة 25/ 10/ 1424هـ، 19/ 12/ 2003م بسجن "وادي النطرون".

[22] الساعة 10.45 قبل ظهر السبت 26/ 10/ 1424هـ، 20/ 12/ 2003م.

[23] كذا بدأ السَّطر، وهذا لا يصحُّ، وكانَا في السَّطر الذي قبله قد وَضعَا رقمًا وعلَّقَا عليه بقولِهما: "سقط ما بين القوْسين في ش"، فلعلَّه سقَط منهما إثبات السَّقط.

[24] كذا، ولعل الصواب: "والعربُ تقولُه...... فيقولون".

[25] الساعة 11.30 قبيل الظهر.

[26] الساعة 8.45 صباح الأحد 27/ 10/ 1424هـ، 21/ 12/ 2003م.

[27] لا تصح العبارةُ بهذا الترقيم، والصواب: "ثم قال: ﴿ ولا أصغر من ذلك ﴾، ولا أصغرُ، ﴿ ولا أكبر ﴾ ولا أكبرُ.

[28] لعلَّ في العبارةِ سقطًا، والصواب: "إذا نصبتَ (أصغر) و(أكبر) فهو في نيةِ خفضٍ، ومن رفع ردَّه على المعنى".

أو يُلحق بآخرها: "وكذلك (أكبر)".

[29] وجه الكلامِ أن يقول: "والطائرُ لا يطيرُ إلَّا بجناحيه، فهو".

[30] الساعة 9.30؛ بسبب تنقُّلات من عنبر إلى آخر في السجن.

[31] الساعة 7.15 صباح الاثنين 28/ 10/ 1424هـ، 22/ 12/ 2003م.

[32] ظاهرٌ أنَّ الكلامَ عن "أرأيتَك"، أمَّا تثنيةُ وجمعُ "أرأيتَ" فهي بغير كافٍ.

[33] وهو الأَوْلى.

[34] الساعة 8.15، بسبب مشاكل واضطرابات في السجن.

[35] الساعة 8.25 ليلَ الثلاثاء 29/ 10/ 1424هـ، 23/ 12/ 2003م.

[36] لعله سقطت "عليه".

[37] لعلها زيادة؛ لأنَّ الكلامَ عن حُسْنِ كسر "إنَّ" الثانية إذا حَسُنَ مكانَها "هو".

[38] على الاستئناف.

[39] في العبارة سقطٌ، والصواب: "والعرب تقول: (نُفِخَ في الصور)، و: (نُفِخ الصورُ).

[40] إلى (ص343) الساعة 10.00 ليلاً.

[41] الساعة 10.30 صباحَ الأربعاء 30 شوال 1424هـ، 24/ 12/ 2003م.

[42] قلت: ولا حاجةَ لإثباتِها.

[43] قلت: ولا حاجةَ لإثباتِها.

[44] الساعة 7.30 ليلاً بسبب ارتباكِ الأمور في السجن.

[45] تحريف، والصواب: "إذ".

[46] كذا نَقَلَه عنِ المفسرين، فليُحرَّر.

[47] لعلها: "إذ".

[48] قلت: وهو الأولى - إن شاءَ الله - ولكنَّ قولَه: "بظلمٍ منه" غريبٌ.

أمَّا قولُه قبله: "هكذا جاء التفسير"، فيحتاج إلى تحريرٍ مع ملاحظةِ التاريخِ؛ لأنَّ مَن جاء بعده إذا قال بقولِه فقد يكون أخَذَه عنه.

[49] قلت: قد عُلِمَ هذا من أوائل الكتاب، فلا حاجة إلى هذا التعليق بعد مُضِيَّ ثلاثة أرباع الكتاب.

[50] قلت: قد عُلِمَ هذا من أوائل الكتاب، فلا حاجةَ إلى هذا التعليق بعد مُضِيَّ ثلاثة أرباع الكتاب.

[51] الساعة 10.00 ليلاً.

[52] الساعة 6.10 قُبيل عشاء الخميس غرة ذي القعدة 1424، 25/ 12/ 2003م، بسجن "وادي النطرون".

[53] قلت: الصواب أن تكون هذه العبارةُ قبلَ سطرين؛ لأنَّ حقَّها أن تسبقَ الكلامَ عن إعرابِ ﴿ ميتة ﴾، ولعله سهوٌ منَ الناسخ.

فإذا قلنا بذلك، فإنَّ عبارة: "وإن شئت (تكون)" زائدة.

[54] قلتُ: لو رتَّبنا العبارةَ كما سبق فلا نحتاجُ إلى هذا التعليق.

ثم إنَّ قولَهما: "وإنْ عُطف عليها..." لا حاجةَ إليه؛ لظهورِه، ولسبقِه في الكتاب.

[55] لم أدرِ كيف ذاك، وقبلها "إلاَّ".

[56] "تشبيه".

[57] تحريف، والصواب: "،".

[58] لعله سقطت: "يوم".

[59] الساعة 7.20 بعد العشاء.

[60] الأعراف/ 197.

[61] يعني: أنَّ الخطاب في ﴿ وإن تدعوهم ﴾ للمشركين.

قلت: وكذا قال الشيخ السعدي في "تيسير الكريم الرحمن"، ولكنْ أرى في ذلك نظرًا وتحريرًا.

[62] قلت: أوردَه شاهدًا لقولِه تعالى: ﴿ أدعوتموهم أم أنتم صامتون ﴾ ولم يظهرْ لي دلالته على المراد، بل لعلَّه لا يصحُّ شاهدًا؛ لأنَّ الصِّيغة واحدة في "أَدَثْرٌ" و"أَصَارِمُ"، والصواب أنْ يقول: "أم هو صُرْمٌ"؛ أي: قليلٌ، أو متقطعٌ.

[63] فيه ما سبق في ﴿ وإن تدعهم ﴾، فليحرَّر.

[64] تحريف، والصواب ﴿ يَمُدُّونَهُمْ ﴾.

[65] تحريف: والصواب: "قَصَرَ" بفتح الصاد المهملة، والمضارع "يَقْصُر" بالضم.

[66] أَقصَرَ يُقْصِر - بكسر الصاد في المضارع.

انظر: "مختار الصِّحاح".

[67] الساعة 6 بعد مغرب الجمعة 11 شوال 1424هـ، 12/ 2003 بسجن "وادي النطرون" (1).

[68] آل عمران/ 120.

[69] هكذا ضَبطها المحققان، والمراد قوله تعالى: ﴿ لا يضركم ﴾.

قلت: وقد فَعَل المحققان ذلك لِيُفهَمَ المرادُ منَ العبارةِ. ولكن لو اعتبرنا "جعلت" تحريفًا وصوابُها - مثلاً - "جعلتَها"؛ لتوافق قوله بعده: "كانت" - كان أوضح للمعنى.

ولو قلنا بوقوع سقطٍ في العبارة، وصوابها: "إن شئت جعلتَ ﴿ يضركم ﴾ جزمًا" كان أَوْْلَى وأوضحَ.

[70] عطفًا على "إن شئت" الأولى.

[71] كذا وقَع بالتذكير، وهو محتملٌ على إرادة "الإعراب"، أو "الكلام".

قلت: ولو كانت "جعلتَها"؛ عطفًا على الأولى - لكان أصحَّ على كلا التقديرين - التحريف والسقط.

[72] لم أَهتدِ إلى موطنِ الشاهدِ.

[73] تحريف، والصواب: "نصبه"، والضمير عائدٌ على ﴿ يتوب ﴾ و﴿ يعذبهم ﴾.

[74] واضحٌ في المقالِ جواز "حتى" مكان "أو" و"إلا أن".

قلت: ولكنَّه لم يظهرْ لي في الآية.

ثم إنَّ العطفَ أظهَرُ، وتكون ﴿ ليس لك من الأمر شيء ﴾ اعتراضًا، والله أعلم.

[75] كأنَّها مُقحمةٌ، أو يُعادُ ترتيبُ العبارة، فنُقدِّمُ: "وكأنَّ القُرح... بأعيانِها"، ونُؤخِّر: "وأكثرُ القراء... قُرْح"، فيستقيم ترتيب العبارة.

[76] على هذه الصورة - بغير ترقيم - قد يلتبسُ بعضُ أجزاءِ العبارة، كما قد يَنبَهِمُ معناها، والصوابُ: "فإذا جعلت مكان (أي) أو (مَن) (الذي) أو (ألِفًا ولامًا) نصبت...".

قلت: ولو جعلناها: " فإذا جعلت (الذي) أو (ألِفًا ولامًا) مكان (أي) أو (مَن) نصبتَ.... لكان أوضح.

[77] تحريف، والصواب: "25".

[78] معنى العبارة غير صحيح، ثم إنَّه لا يصحُّ مثالاً على الصرفِ؛ لأنَّه - على هذه الصورة - غيرُ مطابقٍ للتعريف. والصواب أنَّ ما هنا مُلفَّقٌ من جُزأَيْ عبارتين سبقتا على الصواب في (ص34) من هذا الجزء، فالأولى: "لستُ لأبي إنْ لم أقتلك أو تذهبَ نفسي"، والثانية: "واللهِ لأضربنَّكَ أو تسبقنِّي في الأرضِ".

ومن عجبٍ أن المحقِّقَيْن أحالا على الموضع السابق ولم يَتَفَطَّنا إلى تحريفِ هذه العبارةِ.

[79] لعلها تحريفٌ، والصواب: "أَخَّرتَ".

[80] وفي العبارة هناك تحريفٌ لم يتفطَّن إليه المحققان، رغم هذه الإحالةِ منهما.

[81] وهناك ضبطا "الخب" بالكسر فقط، ولم يتكلم عنها الفرَّاء.

قلت: ولم يستدرِك المحققان هنا ما فاتهما هناك.

[82] قلت: أرى في العبارة اضطرابًا؛ فإن (اجتَرَمَ) و(جَرَمَ) و(أجْرَمَ) سواءٌ، ومعناها: (أخطأ) أو (أذنب)، فيكون معنى "اجترم إليك": أخطأ في حقِّك.

قلتُ: وظاهرٌ أنه لا يصحُّ هذا المعنى؛ إذ كيف يكون المذنبُ مُعاقِبًا لغيره؟

والظاهرُ أنَّ في العبارةِ تحريفًا، والصواب: "وقد يَقولُ الرجلُ......"، فيستقيم المعنى، والله أعلم.

[83] تحريف، والصواب: "وقد".

[84] سبق في (139)، وفيه "وقالوا"، فليُحرَّر.

[85] يعني: "وَفَصْلٍ".

[86] أي: قد وقع، وجاءكم من قبل.

الساعة 8.05 ليل السبت 12/ 10/ 1424هـ، 6/ 12/ 2003م بسجن "وادي النطرون" (1).